في أوّل رد فعل عملي على خطاب السيد حسن نصر الله -الأمين العام لحزب الله اللبناني- يوم الإثنين الماضي واتهامه إسرائيل بقتل رفيق الحريري -رئيس الوزراء اللبناني الأسبق- قام الجيش الإسرائيلي بإجراء مناورات عسكرية داخلية بطول الحدود السورية - اللبنانية.
قالت شبكة "ديبكا" الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي إن أوّل رد فعل عملي وعسكري إسرائيلي على خطاب نصر الله المهم والخطير يوم التاسع من الشهر الجاري، واتهامه المباشر لإسرائيل بقتل "الحريري"، هو إجراء مناورات عسكرية موسّعة في "هضبة الجولان" بطول الحدود الإسرائيلية مع كل من سوريا ولبنان؛ حيث تم نقل كميات وأعداد كبيرة من الدبابات وجنود المشاة إلى المناطق العسكرية الشمالية، وذلك ردًّا أيضاً على لقاء السفير الإيراني بلبنان مع رئيس هيئة الأركان اللبناني الجنرال "جان قهوجي"، وزيارة منوشهر متقي وزير الخارجية الإيراني للعاصمة السورية دمشق، للتأكيد على أن إيران وراء كل من سوريا ولبنان في حال اندلاع أي حرب إسرائيلية معهما، بل وتوفير الأسلحة العسكرية الإيرانية لجيشهما، خاصة للجيش اللبناني على أن تحل الأسلحة الإيرانية محل الأسلحة الأمريكية.
وعلى النقيض، التقى مساعد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط "فردريك هوف" مع الجنرال "قهوجي" أيضاً، وحذّره من العمل مع الإيرانيين، أو إثارة واستفزاز الجيش الإسرائيلي مرة أخرى مثلما جرى في الأسبوع الماضي من مناوشات بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني، بيد أن الشبكة الإسرائيلية تذكر أن ثمة حركة عسكرية غريبة في منطقتي الوسط والشمال الإسرائيليتين بعد إلقاء "نصر الله" لخطابه مباشرة، وهي حركة عسكرية غير عادية -على حد وصفها- وخاصة في "الجليل الأعلى" و"هضبة الجولان" السورية المحتلة، فضلاً عن إعلانها عن مرور السيارات العسكرية في بعض الطرق المدنية فحسب، وتحريمها على غيرها من السيارات. فيما أوضحت الشبكة الإسرائيلية أن ما يجري في إسرائيل من تحرّكات وتدريبات عسكرية في الداخل ومناورات عسكرية في الخارج -في رومانيا وبلغاريا واليونان- واتهام "نصر الله" إسرائيل بقتل "الحريري" ربما يدفع المنطقة إلى حرب جديدة.
فهل يكون خطاب "نصر الله" وفضحه لإسرائيل مؤشراً على اندلاع حرب جديدة بالمنطقة؟!!
قالت شبكة "ديبكا" الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي إن أوّل رد فعل عملي وعسكري إسرائيلي على خطاب نصر الله المهم والخطير يوم التاسع من الشهر الجاري، واتهامه المباشر لإسرائيل بقتل "الحريري"، هو إجراء مناورات عسكرية موسّعة في "هضبة الجولان" بطول الحدود الإسرائيلية مع كل من سوريا ولبنان؛ حيث تم نقل كميات وأعداد كبيرة من الدبابات وجنود المشاة إلى المناطق العسكرية الشمالية، وذلك ردًّا أيضاً على لقاء السفير الإيراني بلبنان مع رئيس هيئة الأركان اللبناني الجنرال "جان قهوجي"، وزيارة منوشهر متقي وزير الخارجية الإيراني للعاصمة السورية دمشق، للتأكيد على أن إيران وراء كل من سوريا ولبنان في حال اندلاع أي حرب إسرائيلية معهما، بل وتوفير الأسلحة العسكرية الإيرانية لجيشهما، خاصة للجيش اللبناني على أن تحل الأسلحة الإيرانية محل الأسلحة الأمريكية.
وعلى النقيض، التقى مساعد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط "فردريك هوف" مع الجنرال "قهوجي" أيضاً، وحذّره من العمل مع الإيرانيين، أو إثارة واستفزاز الجيش الإسرائيلي مرة أخرى مثلما جرى في الأسبوع الماضي من مناوشات بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني، بيد أن الشبكة الإسرائيلية تذكر أن ثمة حركة عسكرية غريبة في منطقتي الوسط والشمال الإسرائيليتين بعد إلقاء "نصر الله" لخطابه مباشرة، وهي حركة عسكرية غير عادية -على حد وصفها- وخاصة في "الجليل الأعلى" و"هضبة الجولان" السورية المحتلة، فضلاً عن إعلانها عن مرور السيارات العسكرية في بعض الطرق المدنية فحسب، وتحريمها على غيرها من السيارات. فيما أوضحت الشبكة الإسرائيلية أن ما يجري في إسرائيل من تحرّكات وتدريبات عسكرية في الداخل ومناورات عسكرية في الخارج -في رومانيا وبلغاريا واليونان- واتهام "نصر الله" إسرائيل بقتل "الحريري" ربما يدفع المنطقة إلى حرب جديدة.
فهل يكون خطاب "نصر الله" وفضحه لإسرائيل مؤشراً على اندلاع حرب جديدة بالمنطقة؟!!