MGT

أهلا بكم في منتدانا.برجاء التسجيل للاستمتاع بكل محتوياته

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

MGT

أهلا بكم في منتدانا.برجاء التسجيل للاستمتاع بكل محتوياته

MGT

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقي الإبداع و التميز


    خريطة الكنيست الشهيرة "إسرائيل.. من النيل إلى الفرات" ليس لها وجود

    MGT
    MGT
    مطور الجيل
    مطور الجيل


    ذكر

    عدد المساهمات : 87
    نقاط : 240
    السٌّمعَة : 22
    تاريخ التسجيل : 15/08/2010

    خريطة الكنيست الشهيرة "إسرائيل.. من النيل إلى الفرات" ليس لها وجود  Empty خريطة الكنيست الشهيرة "إسرائيل.. من النيل إلى الفرات" ليس لها وجود

    مُساهمة من طرف MGT الثلاثاء 17 أغسطس 2010, 12:16 pm

    ي 26 مارس 1979، وعن الصفات المميزة للشخصية اليهودية، والتي وصفها سعد مرتضى على غير المعتاد بالكرم وروح الفكاهة والتمتع بالنشاط والحيوية مع القدرة على التخيل والابتكار والكثير من الصفات الإيجابية، التي قد يعترض عليها كل من رأى الحروب والمذابح والجرائم التي تورّطت فيها إسرائيل، واليوم نتابع المزيد من المفاجآت المثيرة الموجودة بداخل كتاب "مهمتي في إسرائيل".

    يتذكر السفير سعد مرتضى كلمات الرئيس السادات له قبيل سفره فيقول: "وما زالت كلمات الرئيس السادات -رغم مضي ما يزيد على خمس سنوات- تتردد في سمعي: "أنت الآن تتولى منصباً هاماً، وسوف تضطلع بمهمة فريدة من نوعها، وأضاف باللغة الإنجليزية (unique). أنت تمثّلني أنا (وأشار بإبهامه إلى صدره) وعليك أن تتابع ما أقول وما يصدر عني من تصريحات، وتنفّذ ما أبعث به من تعليمات".

    لذلك تحتم عليه الاقتراب من الشخصيات الإسرائيلية الهامة والاحتكاك بها، ومن خلال الكتاب يقدّم رؤية رائعة عنها، ومن أهمها: السيد مناحم بيجن والرئيس "إسحاق نافون" والجنرال "وايزمان"، والسيد بيريز، والجنرال رابين، والسيد إسحاق شامير، والجنرال شارون، والجنرال موشي ديان، والسيدة "جيئولا كوهين".

    كما يتحدث عن المؤسسات الإسرائيلية المختلفة مثل الكنيست، والمفاجأة أنه تردّد على مبنى الكنيست، وبحث عن الخريطة التي سمع عن وجودها والتي كُتب تحتها كما قيل: "إسرائيل.. من النيل إلى الفرات" ولم يجدها، رغم أنه سأل عنها، كما تطرّق إلى نظام الانتخابات والأحزاب المختلفة في إسرائيل.

    وعن الاشتراكية الاختيارية والحياة في المستوطنات (الكيبوتس) والمجتمعات التعاونية مثل "الموشاف"، كما تحدّث عن المركز الدولي لتجارة الماس، وكيف تدرّ تجارة الماس جزءاً هاماً من دخل إسرائيل، كما تحدّث عن معهد "وايزمان" والبنوك والجامعات والمستشفيات ووسائل الإعلام في إسرائيل.

    ويتحدث سعد مرتضي عن اعتزاز إسرائيل بأنها تكفل حرية الأديان، فلكل جالية دينية في إسرائيل مدارسها ومعابدها، ويقول الكاتب: "لقد حرص موشي ديان بعد دخول شرق القدس سنة 1967 على إبقاء المفاتيح الرمزية لهذه الأماكن الإسلامية التاريخية في أيدي المسلمين.. ولكن إصرار المتطرفين على ممارسة الطقوس الدينية اليهودية في أماكن العبادة الإسلامية قد يفجّر صراعاً دينياً له نتائج خطيرة".

    أما الجيش الإسرائيلي فيتكوّن من كل من بلغ 18 سنة من الذكور أو الإناث، فيتم تجنيده ويقضي 3 سنوات في الخدمة العسكرية (باستثناء الفتاة المتزوجة أو الشاب الذي يكرّس حياته لخدمة الدين اليهودي)، ويعنى هذا أن كل فرد في إسرائيل يجيد استخدام السلاح، وكل أسرة لها ارتباط بالجيش.

    وقد كان في إسرائيل كذلك جماعات من المتطرفين هاجمت معاهدة السلام واعتبرت إعادة سيناء والموافقة على إخلاء المستوطنات خيانة من بيجن، أما النموذج الذي طرحه الكاتب للتطرف في إسرائيل فهو الحاخام "مائير كهانه" والذي دعا لإخراج جميع العرب من إسرائيل، ومن الضفة الغربية وغزة، حتى تبقى "أرض إسرائيل" لليهود، واستخدام أي طريقة لتحقيق هذا الهدف ولو كانت العنف. والغريب أنه رغم خلوّ دعوته من أي أساس قانوني أو ديني أو إنساني، ورغم معارضة كل الأحزاب السياسية الأخرى له، وقرارها برفض قبول تأييده لبعضها، فإن 25 ألف ناخب إسرائيلي صوّتوا لصالحه عام 1984 حتى حصل على مقعد في الكنيست، وبالتأكيد قد دعمه في ذلك بعض الاتجاهات والجماعات المتطرفة مثل "جوش أيمونيم" والتي يتزايد أنصارها خاصة من الشباب.

    وفي المقابل تظلّ رغبة البقية في الصداقة والسلام والتآخي، ولكن هذه الرغبة لم تكن تجد أي قبول عند الشعب المصري، ويظهر ذلك في قصة انتخاب أميرة إسرائيلية للسلام، وكانت جائزتها رحلة إلى مصر، وعلى الرغم من اهتمام الصحف الإسرائيلية بأنباء "أميرة السلام" لم تنشر صحف القاهرة شيئا عن المسابقة أو الأميرة باستثناء مجلة أكتوبر التي أشارت إلى هذا في إيجاز.

    ويختم السفير سعد مرتضى هذا الجزء من الكتاب بالحديث عن حياته في "كفار شمار ياهو" ورحلاته داخل إسرائيل، وزيارته لمدنها المختلفة، ومن ضمنها زيارته لدير سانت كاترين في جنوب سيناء قبل انسحاب إسرائيل من المنطقة التي يقع فيها.

    ويقول السفير سعد مرتضى عن مهمته في إسرائيل: "لم أشعر خلال وجودي في إسرائيل بأن تفوق "المخ اليهودي" يشكّل خطورة على الدول العربية أو على حضارتنا في المنطقة.. كنت أثق في بلادي وفي قدراتها الكامنة رغم الصعاب التي نجتازها، وأن التفوق الفني في إسرائيل هو نتيجة ما أحضره المهاجرون من إنتاج.. وأن هذه الحقيقة لا تقلل من شأن إسرائيل.. ولكنها يجب ألا تخيف العرب".
    [/color][/color][/color]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 7:34 am